تمكن العلماء البرازيليون من فك الشفرة الجينية للمنتج الأساسي في البلاد، ألا وهو القهوة.

وإن المشروع العلمي الذي بدأته البلاد منذ سنتين، اثمر أخيراً بتوصل العلماء لحل الشفرة.

فإن القهوة سوف تكون أطيب نكهة ومذاقا من الآن فصاعدا بفضل الاكتشاف الجديد.

وقال المسؤول البرازيلي إن البلاد سوف تنتج قهوة لا تفسد أسماها "القهوة الخارقة"، مذاقها اغنى ورائحتها اقوى ومقاومة للامراض.

 

وفجأة اصبح العلماء على دراية بالكثير من المعلومات حول القهوة في البرازيل.

وقد عكف العلماء لمدة عامين على تحليل الخريطة الجينية لأكثر من 200 ألف كروموزوم للبن و35 ألف جين لمعرفة من منها هو المسؤول عن الطعم والرائحة وأي تغيرات يمكن أن تحدث في حالة تغيير ترتيبها.

وإن القهوة الخارقة لن يتم انتاجها بطرق معملية بل عن طريق عملية تهجين طبيعية بين أنواع معينة من البن.

ويقول خبراء القهوة العالميون إن ذلك لو حدث فسوف تزيد الهوة اتساعا بين البرازيل وبين منافساتها من الدول المنتجة للمكيف الأول في العالم.

ويشار إلى أن البرازيل هي مصدر ثلث الانتاج العالمي من القهوة.

ولن تفصح الحكومة البرازيلية عن نتائج الابحاث التفصيلية دوليا إلا بعد مرور عامين على الأقل تكون فيهما البرازيل قد خطت خطوات جادة في سباق القهوة.