إن الوش في الأذن أو الأصوات المزعجة منتشرة إلى حد كبير. حوالي 36 مليون شخص في أمريكا وحدها يعانون من هذه المشكلة.. وهي تتفاوت من مجرد نقرة خفيفة إلى دوي مزعج وقد يكون في أحد الأذنين أو كلاهما.

وحين يصبح الصوت مستمراً يصبح مزعجاً ومشتتاً في نفس الوقت. وعادة لا يسمع من حولك هذا الصوت إلا في حالات نادرة يكون سبب الصوت إنسداد أو شئ غير طبيعي في الأوعية الدموية المحيطة والموجودة في الأذن.

أسباب هذا الوش

هاي وشُة ولا الموسيقى نشاز؟

تبدأ من وجود أصماغ  في الأذن (شمع الأذن) أو التهاب في الأذن الوسطى أو ثقب في الطبلة مع تراكم سائل أو تيبس في عظام الأذن الوسطى الصغيرة. أحياناً يكون السبب الحساسية أو اضطراب ضغط الدم – السكر- ومشاكل الغدة الدرقية.

ويختلف العلاج بإختلاف السبب.. والسبب الأكثر شيوعاً هو تلف النهايات الميكرسكوبية لعصب السمع في الأذن الداخلية.. لأن صحة وسلامة هذه الأعصاب مهمة لدقة السمع وأي تلف فيها يؤدي إلى هذا الضجيج في الأذن.

مع تقدم العمر يحدث بالطبع نوع من التلف في عصب السمع وكذلك التعرض للأصوات العالية بصفة مستمرة يؤدي إلى تلف سمعي في السن الصغيرة.



النصائح المقدمة لتجنب هذه المشكلة تتلخص فيما يلي :

الأبتعاد عن الأصوات العالية والضجيج قدر المستطاع

1- الأبتعاد عن الأصوات العالية والضجيج قدر المستطاع.

2- حافظ على مستوى ضغط الدم في المعدل الطبيعي.



3- قلل نسبة الملح في الطعام.

4- تجنب المنبهات كالقهوة والشاي والكولا والتدخين.

5- قم بعمل تمارين رياضية فهي تحسن الدورة الدموية بوجه عام.

6- ابتعد عن الأجهاد واحصل على قسط وافي من الراحة.

7- حاول أن تنسى وجود هذا الضجيج في الأذن ولا تركز كل حواسك فيه.