رمضان على الأبواب فهل أنتِ مستعدة لشهر رمضان المبارك؟ ما هي إلا أيام قلائل وندخل في هذا الشهر الكريم المبارك، الذي يضاعف فيه الثواب، وتتنزل فيه البركات، وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، فجميع يستعد لدخول رمضان كلٌ حسب نيته. شهر رمضان خصوصية تجعل الأمر مضاعفاً؛ لما ينطوي عليه الشهر الكريم من روحانيات، وفي هذا المقال نقدم لكِ قواعد عليكِ اتباعها في شهر رمضان المبارك:
1- تجنبي في الأحوال الاستثنائية جميعها من دورة شهرية أو مرض أن تعلني إفطارك بشكل علني. أبقي إفطاركِ خلال نهار رمضان بسبب هذه الظروف طيّ الكتمان، ولا تجاهري بتناول الطعام فيما الآخرين في حالة صيام.
2- احرصي على جفاء الصدامية في رمضان؛ ذلك أن من قيم الشهر الكريم التقرّب من الآخرين والصفح عنهم والتجاوز عن أخطائهم السابقة، وعصبيتهم خلال ساعات النهار، لا سيما إن كانوا من المدخنين.
3- ليس هنالك أكثر رقياً من توجيه دعوة الإفطار لأصحاب الديانات الأخرى في مكان عملكِ أو عمارتكِ. لا بأس أن ترسلي لهم من أطباقكِ الرمضانية الخاصة أيضاً. اجعلي الأمر ذا بُعد ثقافي وحضاري.
4- إن كان من عظيم اللباقة عدم رفع صوت الأغنيات عبر مذياع سيارتكِ وبيتكِ، فإنه من الأكثر تهذيباً أن يتم تحرّي هذا في رمضان؛ لضمان عدم إزعاج الصائمين والمتعبّدين، لا سيما إن تم الاقتراب من أماكن العبادة.
5- حاولي أن تكون دعواتكِ للآخرين لتناول طعام الإفطار لديكِ قبل تاريخ اليوم المراد بوقت كافٍ؛ حتى لا تتسببي بإرباك للآخرين.
6- لا توجّهي الدعوة للآخرين في الوقت ذاته الذي تلبّين فيه دعوتهم. لا تظهري الأمر كما لو كان دَيناً وسداد دَين مباشر.
7- تجنبي النكات والأحاديث الكوميدية المفرطة على مائدة الإفطار، لا سيما في البدء؛ إذ عليكِ مراعاة أن ثمة طقوس روحانية للشهر الكريم وبدء تناول الإفطار، من قبيل تلاوة الأذكار وسماع تكبيرات المآذن قبل حلول الموعد الدقيق لانتهاء الصيام.
8- احرصي ألا يكون الطعام مفرط السخونة عند وضعه على طاولة الإفطار. اجعلي الطعام والشوربات في حرارة تسمح ببدء الطعام فوراً وليس الانتظار زيادة عن وقت الصيام المحدد.