أصبح إعداد طفلك للعام الدراسي الجديد يختلف كثيراً عن السابق، وبدأ الأمر ينطوي على أكثر من مجرد متعة التسوق لشراء اللوازم المدرسية والملابس الجديدة، وباتت عوامل الصحة والسلامة هي الشغل الشاغل للعديد من الأولياء.
الاهتمام بالنشاط الجسدي
من المهم الحفاظ على حركة طفلك ليتمتع بالصحة والنشاط خلال أيام المدرسة حيث يقضي الكثير من الوقت على الكرسي أو المقعد.
ويساهم دمج الرياضة والتمارين الرياضية في روتين الطفل اليومي في إبقائه في حالة ذهنية إيجابية ويرفع مستوى التركيز والشعور بالحماسة. ويُعد تسجيل الطفل للمشاركة في أنشطة رياضية منتظمة بعد انتهاء اليوم الدراسي أو إشراكه في جولات المشي العائلية، أو الركض للحفاظ على حركة الجسم من الوسائل الأخرى للحفاظ على حيوية، ونشاط الطفل.
روتين يومي للنوم
من المهم جعل الطفل يتبع روتين يومي مناسب للخلود إلى النوم لمنحه قسطا كافيا من النوم. ومن الأفضل أن يحصل الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاما، على 9 أو 12 ساعة من النوم، بينما يجب أن يحصل المراهقون، الذين تبلغ أعمارهم 13 عاما أو أكثر، على ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم. ويجب أن تساعد القراءة لفترة قصيرة قبل النوم في الانتقال السلسل إلى النعاس ثم النوم.
تناول وجبات صحية
يجب تأكيد مرارا وتكرارا أهمية أن تتكون وجبة الإفطار من مكونات صحية. إن الطلاب، الذين يتناولون وجبة الإفطار، يكونون أكثر يقظة واستيعابا في الحصص الدراسية من الذين لا يتناولونها. كما أن الوجبات الصحية تمنح الطفل جسدا قويا قادراً على مقاومة العدوى.
التعامل مع الحساسية الموسمية
التعامل مع الحساسية، التي قد يٌصاب بها الطفل خلال الموسم الدراسي، مهم للعناية بصحته. إن الإصابة بالحساسية الموسمية من الأمور الشائعة، التي يمكن أن تعطل الطفل عن المواظبة على الذهاب إلى المدرسة والتحصيل العلمي. وقد تؤثر أعراض مثل التعب والصداع والعطس وسيلان الأنف والحكة وغيرها من الأعراض سلبا على الطفل وتقلل من تركيزه.
وبالتالي، فإن متابعة ما قد يُسبب الحساسية للطفل وإبلاغ معلميه مسبقاً بكيفية التعامل معها أثناء وجوده في المدرسة سيسهل الأمر على الجميع. ويجب كذلك إجراء فحص طبي سنوي أو نصف سنوي لدى الطبيب للتأكد من أن الطفل يتمتع بصحة جيدة ويخلو من الفيروسات. وبهذه الطريقة، يمكن أن يتجنب الطفل العدوى بالأمراض الرئيسية، خاصة خلال أيام المدرسة.